التسجيلات الصوتية تعتمد على حاسة السمع في تعلمها بصفة رئيسية، وتوجد التسجيلات الصوتية في أوعية مختلفة منها الاسطوانات وأشرطة الكاسيت، وأشرطة الكارتيج واسطوانات الليزر، إلا أن أكثر هذه الأنواع شيوعًا في العملية التعليمية هو ( أشرطة الكاسيت ) التي يكون الشريط فيها محفوظًا داخل كبسولة بلاستيكية تعرف بالكاسيت، ويحتوي الكاسيت على بكرتي الإرسال والاستقبال أو التغذية والسحب، ويكون لكل شريط مدة زمنية للتسجيل أو العرض.
وهي مهمة جدًا لمحفّظ القرآن الكريم خلال تدريسه لمادة القرآن الكريم، فيمكنه عن طريقها عرض الآيات المقررة في الحفظ أثناء الدرس، ويمكن أن يقوم المعلم بتسجيل تلاوة تلاميذه على شريط مخصص، أو على شريط خاص بالطالب لتسهيل عملية تقويم الدرس، وحتى يتمكن التلميذ من مراجعة تلاوته ، وتقويمها ، ويتمكن ولي الأمر من الاطلاع على مستويات أبنائهم في التلاوة على حقيقتها، وخاصة أن الاختبارات في مادة القرآن الكريم شفوية.
كما يمكن استخدام آلة التسجيل لتضخيم أصوات التلاميذ، إذا كان الجهاز يحتوى على المذياع الذي يتوافر فيه موجة ( FM ) حيث يتم تشغيل المذياع على تلك الموجة ويعطى التلميذ اللاقطة الخاصة عند قيامه بالتلاوة، وهذا يفيد في عدة جوانب منها:
• التغلب على ضعف أصوات التلاميذ.
• التغلب على عامل الخجل لدى بعض التلاميذ.
• التغلب على العيوب الناجمة جراء وقوف المعلم بالقرب من التلميذ الذي يتلو نظرًا لضعف صوته، حيث يتمكن المعلم الاستماع لتلاوة التلميذ وتسجيلها والإحاطة بجميع التلاميذ، لأنه إذا وقف بالقرب من التلميذ فسوف يكون خلفه جزء من تلاميذ الفصل، وعند ذلك يتشاغل التلميذ عن الدرس.
No comments:
Post a Comment